كتب : ربيع زهران
اسمه محمد شيكا من شباب الوايت نايتس كان شاب عادي جدا يسمع الاغاني ويعشق كرة القدم ومجنون بتشجيع الزمالك يحب محمد منير لدرجة العشق ؛ فكان يكتب معظم اغاني منير علي صفحته الشخصية بالفيس بوك .
فجاجأة تغير حال محمد 180 درجة واصبح يدعو اصدقائه الي الصلاة والالتزام لدرجة ان معظم اصدقائه علي الفيس اندهشوا من تغيير محمد المفاجئ ؛ واصبح مؤيد بقوة لعودة الاخوان الي الحكم ويدعو الي التظاهر ضد النظام في مصر وعند حدوث اي تفجيرات يسعد بهذا .
فمن الواضح من صفحته علي الفيس بوك وبناءا علي التغيير المفاجئ من المرجح ان شخص ما تواصل معه ودعاه الي فكره المتطرف العدواني وهاهو محمد شيكا قد قتل نتيجة لذلك اثناء محاولة تفجير بهو فندق بيلا فيستا بالغردقة راح ضحية الفكر المتطرف الهدام الذي يحث اتباعه علي الاقبال علي تفجير نفسه في سبيل الدعوة ؛
ولكن دعوة من التي تقضي بقتل النفس بغير حق ؛ دون ان تقترف ذنبا او اثم .
